أحد السلف كان أقرع
الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد
لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك،
فلك الحمد ولك الشكـر
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ}
فاحمد الله على ما أنت فيه و ارض به
فاذا أخذ الله منك شيئا فقد أعطاك أشياءا أخرى لا تعد و لا تحصى
دعاء فك الكرب
لا اله الا الله الحليم الكريم
لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع
ورب العرش العظيم
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له