ا امتى
كثُر البكاء والعويل على فلسطين وعلى حال الأمة بلا فائدة.
إخواني وأخواتي في جميع أنحاء المعمورة: أفيقوا من غفوتكم التي طالت وذقنا منها الذل والهوان.
الكثير منا يتساءل: ما العمل، وماذا بأيدينا؟
الكثير منا يُحمّل العلماء والحكام المسؤولية.
الكثير منا بل أكاد أن أقول كلنا إلا من رحم ربي، ينظر بعين النقد للآخرين فقط ولا ينظر لنفسه أبداً.
إخواني أخواتي في كل مكان: إذا أتى علينا البلاء سواء كان خاصاً أو
عاماً فارجعوا إلى الله وتوبوا إليه وأنيبوا واستغفروا وادعوا الله بصدق ليدفع هذا البلاء
. نعم إذا أتى البلاء فانظر لنفسك وعملك هل أنت على النهج القويم ، أم أنك تبارز الله بالمعاصي وتريد النصر والتمكين.
إخواني أخواتي: ... [إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ] {الرعد:11}
إن سنة الله في الأرض أن لا يحمل لواء النصر إلا القوم الصالحون فلنصلح أنفسنا