هذه القصة تذكرتها لاادري لماذا
لكن اتذكر اني قراءتها في مكان ما من هذا العالم
يقول صاحبها ان صديقه العزيز استعار سيارته منه لضرف طارئ لاقل من يوم وبعد ان اعادها وهي مفلله بنزين ومغسله وعلى اخر نظافه تعج رائحتها بالعطر والعود لان صديقه انيق في كل شي حتى في سيارة استعارها لم يرتاح له بال الإ وهوا يعيدها على سنقة عشره
المهم يقول قالت زوجتي يالله قوم وصلني لبيت صديقتي فلانه عندها مناسبه ودعتني وكانت الزوجه اخر شياكه قال قكت و شغلت السياره وركبت في المقعد الامامي فكانت العطور تعج من كل مكان من الزوجه المصونه ( وعلى فكره يقال ان عطر المرأه حرام يشمه الاجنبي عنها نصيحه على الهامش ) نواصل الحديث يقول صاحبنا وبينما هوا في زحمة الشاعر واللبان يطرطع من فم الزوجه المصون والتي وضعت رجل على رجل وتهز احدهم وهي حركه لا شعوريه تحصل عندما تكون قلق او طفشان والاخ وزوجته كان الشارع زحمة وطبعا متاففين خصوصا الزوجة المستعجله ويقول واذا به يلمح فردة حذى اعزكم الله قد دخل نصها تحت المرتبه الامامية والتي تجلس عليها الزوجه فارتبك وخاف ان تنتبه لها الزوجة وردد اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه لو زوجته لمحة الفرده هذه الموقف سينفجر واللي ما بيشتري اكيد بيتفرج المرأة ما عندها يامه ارحميني او حل وسط بل تتخذ كل ما عندها يقول اتخيل وهي تصارخ باعلى صوتها وتتهمني بالخيانه وقدام الله وخلقه وتهز فردة الحذا بوجهي ولا يستبعد ان تستخدمها ضدي فكل شي ممكن ينبلع وكل شي ممكن يهون الا ان تكون هذه فردة امرأة اخرى فبداء يتكلم معها ويشير الى اماكن بعيده بقوله لها شوفي هذييييييييييييييييييك العمارة اللي باخر الشارع طبعا مافي لكن يريد ان يشتت تفكيرها حتى ينقض على فردة الحذاء ويخفيها وبالفعل نجح وبلمح البصر كانت الفردة في الشارع رمااااااااااااااااها طول ايده
بعدها قال الحمد الله عدة على خير الله لا يوفقك يارامي طبعا اسم صاحبه كنت بتودينا في داهي وفجائة واذا بالزوجه تقول اي عماره تقول عليها انا موشايفه شي
قال ماله لزوم تشوفيها خلاص
وبعد ان وصلو الى داخل فيلا صاحبة الزوجه قامة تبحث عن شي تحت المرتبه وتردد بسم الله وينها راحت وطال الوقت ووتلفت في المراتب من الخلف
قالها وش تدوري عليه قالت فردة الحذاء حقي واحده ماهي فيه دوبي شايفتها قبل شوي هنا
قال وقتها عرفت ان تلك التي رميتها بطول يدي في الشارع ليست سوى فردة حذاء زوجتي والتي شلحتها من رجلها على شان تحركها براحتها صار الموقف محرج لنا الاثنيي انا اقول يمكن ما جبتيها معاكي
تلتفت علي ليه شايفني هبلا ولا هبلا ؟ كيف ما جبتها معقوله اجيب فردة واترك الثانيه يعني امشي اتعكز بعدين انا منقيتها مخصوص على شان تكون على لون الشنطه كانت صاحبتها وامها يستعدو لاستقبالنا واستغربو كل ها الوقت ونحن في السياره ولم تنزل زوجتي
وانا اقولها طيب انزلي بفردة كادت ان تنفجر فيني
وقالت تتريق حضرتك اما انا اردد في داخلي اخخخخخخخخخخخ لو تدري بالحقيقه واني انا من رماها في الشارع
قلت لها طيب نروح السوق الان ونشتري احده لكن فات الفوت يوم نزلت صديقتها تستطلع الموقف وما ان عرفت ان زوجتي بفردة واحده حتى قامت تضحك ونزلتها تمشي حفيانه لانه افضل من ان تمشي مشية الغراب
والى اليوم هذا وزوجته لازالت الحيرة تمزقها كل ما تذكرت خصوصا عندما تقول انا متأكدة اني ركبت السيارة وهي في رجلي ان شاء الله تضحكو انا بصراحه اضحك على الموقف
تحياتي