شيئا فشيئا بدأ العدد يزداد
قوات الاحتلال استهدفت بقصف مركز مقرات امنية متعددة من دون اى تحذير مسبق وبشكل مباغت
مما ادى الى وقوع عشرات الشهداء ومئات الجرحى فى الضربة الاولى[center]
عشرات الاصابات والشهداء فى ارضية المشفى لم يعد هناك متسع
من كانت اصابته بالغة فلينقل للمتابعة الفورية ومن هى متوسطة فليعالج باسعاف اولى ومن اصيب بشظايا طفيفة او جروح سطحية فلينتظر حتى يتمل التعامل مع الاصابات الاخطر
[center]
تم استنفاذ كافة الاسرة المخصصة للاصابات القادمة فى قسم الاستقبال بمشفى الشفاء
اصبحت معالجة الجرحى تتم على الارض
[center]
تركت الكمرة بعضا من الوقت واصبحت ضمن الطواقم التى تسعف والذى فاجئنى احد الزملاء الصحفيين يعمل مصورا لوكالة رامتان اصيب بشظية داخل الفخذ الايمن فحاولت ان اتداركه بالعلاج الاولى وتضميد الجرح وذلك لان هناك حالات اخطر فلابد الانتباه لمن هو احق بالمتابعة
[center]
الطائرات الصهيوينة استمرت بطلعاتها الجوية المتتالية والاستهدافات اصبحت من كل حدب وصوب
[center]
تبين فيما بعد ان حربا قد شنتها اسرائيل على قطاع غزة
والاستهدافات مباشرة ولم تتوقف شيئا فشيئا استمر العدوان فى الايام الاولى وتوالت الاصابات الى المستشفيات
وانتقل القصف الى منازل المواطنين
[center]بدأت تتسع وتيرة القصف والهمجية
[center]
واستهدفت المساجد ودور العبادة
والصهاينة يدعون انها اماكن لتخزين السلاح
او تستخدمها حماس فى اغراضها الارهابية
وهذا دليل واضح على افلاس الاحتلال فى ايجاد اهداف مرصوده له تتخذها حماس اماكن استراتيجية لها [center]ايضا استهدفت المآذن وكان العدو يتحجج باتفه الاسباب
ومزقت المصاحف على ارضيات المساجد
وتحولت المنابر الى ركام
[center]تواصلت الحرب بشراسة وايام قليلة بعد انتهاء بنك الاهداف الجوية اصبح الاحتلال يتحدث عن توغل برى
بل واستمر القصف من الجو لتسقط القاذئف من الطرائرات بصواريخ همجية خائفة على منازل المواطنين
والاصابات تتوالى
[center]اصبحت سماء قطاع غزة تحومها طائرات العدو والعدد بالمعشرات لرصد الجديد من الاهداف
ومحاولة رصد اى من عناصر المقاومة وتحركاتهم على الارض
بدأت المدفعيات الصهيونية باستهداف المناطق الشمالية لقطاع غزة والشرقية لحى الزيتون واقيمت هناك معارك الصمود والبطوله وبدأت المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام باستخدام تقنياتها التى تفننت باستهداف الاليات المتوغله وقنص الجنود
حيث استخدمت كتائب القسام لاول مرة قذائف مضادة للدروع من نوع جديد
منها اربى جى 29 وقذيفة تاندوم
الاحتلال بدا بالارتباك
صواريخ وقذائف باشكال مختلفة
[center]
[center]مجمع الوزارات والمجلس التشريعى الفلسطينى اصبح ركاما ولا يصلح للاستخدام
[center]استمرت الحرب اشتعالا وبدأت مجازر الاحتلال وعائلات بكاملها ارتقت الى العلا وتفنن الجنود الصهاينة اعداء الدين باستهداف المدنيين العزل
ومجازر لم نسمع عنها من قبل
مثل هذه الصوره التى ارسلت لى بعدسة صديق هذه فتاه ابيدت وقصفت مع عائلتها ومكثت اربع ايام فى العراء حتى نهشت منها الكلاب
[center]بدأنا نشاهد ان قذائف جديدة تستخدم فى هذه الحرب فاطلقت المدفعيات الصيهونية القذائف الفسفورية المحرمة دوليا والتى ادت الى وقوع الكثير من الضحايا والاصابات الخطرة والشهداء
[center]طبعا طواقم الاسعاف كان لها نصيب من الهجوم البربرى
وضحت بعدد من افرادها
واصيبت اكثر من 15 سيارةاسعاف باصابات بالغة عطلتها عن العمل
[center]وكان للدفاع المدنى نصيب كبير من الاستهداف فى هذه الحرب
فاستشهد ما يقارب 11 شهيد من عنصار الدفاع المدنى اثناء تأديتهم واجبهم واصيب 20 عنصر تقريبا
واستهدفت مقرات الدفاع المدنى والسيارات
[center]حتى محلات الصرافة اصبحت فى خانة الاستهداف
والحيوانات اصبحت فى مرمى النار ودمرت حديقة الحيوانات واستهدفت الكثير من المزارع الحيوانية
[center]اراد العدو الصهيونى ان يحدث ارباكا فى الحركة باستهداف القادة وادعى انهم يختبئون فى الملاجىء كما روج الكثير من اتباعهم المرتزقه
استهدف الشيخ القيادى نزار ريان وقصف منزله على من فيه وارتقا عدد كبير من الشهداء
واصبح القائد الشيخ شهيدا رحمه الله وتقبله فى عليين
والحقو به القائد الشيخ وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام
[center]الاصابات تتوارد
ولكنها موقنة بنصر الله عز وجل فاما نصر واما شهادة
الهمجية اخذت طريقا طويلا والحمق الصهيونى بدأ باتساعه
استهداف قناة الاقصى الفضائية وتمدير المبنى بالكامل
وارتقى فى هذه الحرب اربع شهداء من الصحافة وعدد كبري من الجرحى
فلم يفرق العدو بين صحفى ووسائل اعلامية من المحظور جدا استهدافها فى اى مكان كان
والامر الذى ادهشنا استهداف مفاجىء لبرج الشروق ومكتب صحفى واصابة مصور ابو ظبى
[center]فى الاونة الاخيره اصبح العدو الصهيونى من شده ارباكه وعدم السيطره والضربات التى تلقاها على جبل الكاشف وفى منطقة الزيتون خير دليل فاصبح يدمر المنازل بتحذير ومن دون تحذير
وارتقى الاطفال شهداء وهم فى احضان ذويهم
[center]الصحفيون اصبحو فى حيرة من امرهم واقاموا عدة اعتصامات للاستهدافات المتلاحقة من قبل العدو واصبح ايضا برج الصحافة الشوا وحصرى فى تهديد من قبل الاحتلال
انوه هنا الى ان شركة الاتصالات الفلسطينية لم تقم بواجبها الوطنى والاخلاقى
كما ان وكالة رامتان للنباء مشكوره تبث للخارج مباشرة ببثها الخاص
اما الوكالات الاخرى فهى مضطرة الارتباط بمحطات وشركات بث صهيونية كان بامكانها اغلاق المنذف على الصحفيين وعدم خروج اى صوره على الفضائيات
وهناك حديث يطول فى هذا الجانب والتضييقات التى حدثت على الصحفيين
فلا تفكروا ابدا ان الصوره وصلت بسهوله بل والله تحدى الصحفيون الموت وشاهدو القتل باعينهم يلاحقهم
ولكن الواجب الوطنى والاخلاقى يحتم عليهم اداء المهمه لانها رسالة شعب
[center]المدارس اصبحت ثكنات عسكرية واستهدفت فيها العائلات التى لجات اليها وعلى سبيل المثال الفاخوره ووقعت فيها مجازر كبيره
والاحتلال استهدف عدد اخر واصبح بعضها مكان ليمكث فيه الجنود ويتمترسون ويترصدون بالمواطنين
وهذه هى بقايا معلباتهم وطعامهم
[center]ولم تسلم الجامعة الاسلامية
تلك الجامعة التى كان يكيد لها المرتزقه واحرقها الفئران عاد لها العدو الصهيونى لينال منها
ذلك الصرح الاعلامى سيبقى شامخا وسنعيد بنائه
[center]والقطاع الزراعى الذى تمر بشكل كبير
[center]والكهرباء التى كانت مقطوعة فى غالب الوقت
بعد استهداف اعمدة الكهرباء والاسلاك من جراء القصف\
[center]وصل الاحتلال الى مفترق برشلونه بعد دخوله من اماكن مفتوحة وقد استهدفت عدد من الياتها وكانت معارك ضارية بمنطقة تل الاسلام
يبدو انه لم يعرف ما يستهدفه فاستهدف منازل المواطنين ومقر الهلال الاحمر بجانب مستفى القدس واحدث دمارا واسعا وكذلك استخدمت القذائف الفسفورية
وبقيت النيران مشتعلة بالمركز لاكثر من يومين
[center]العدو الصهيونى كما ذكرنا اطلق النار على سايرات الاسعاف واستهدف الطواقم الطبية فالكثير من السيارات منعت من الوصول للمناطق المنكوبه فكانت تنقل باى واسطة
[center]لم يجد فائدة من هذه الحرب والقصف يستمر عبثا
والصواريخ لا تزال تنهمر ووصل الى مدى لم يتوقعه العدو الى 50 كم تقريبا الى مدينة بئر السبع وعمق عسقلان
اعلن العدو الصهيونى انه سيوقف اطلاق النار يوم 22-1
[center]الحق الدمار بالبنى التحتية والمدارس والمساجد والمنازل ومستشفيات ومقرات حكومية
واصبحت سماء اغزة يعتليها الدخان على مدار ال23 يوما التى اضمت فيها الالة الصهيونية حربها على غزة
[center]انتهت الحرب وخرج العدو الصهيونى مندحرا عن قطاع غزة واستمرت الصواريخ الفلسطينة لتؤكد انها لم تمس بسوء
وعاد المواطنين الفلسطينيون يتفقدون منازلهم وورشهم ومصانعهم واحيائهم المدمره
[center]وبقيت كلمة لا اله الا الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى
[center]بقى الفلسطينوين على ارضهم ولن تكن بعد ال48 هجرة
[center]واستخرجوا ما ينفع من تحت انقاض منازلهم المدمره
[center]واقاموا الخيام فى نفس الاحياء واستمروا بصمودهم لحتى الان