التهاب الكلى
الكلى هي المصفاة الحقيقية في الجسم وهي التي تخلص الجسم من النواتج الضارة للمخلفات الغذائية الناتجة عن تمثيل البروتينات والتي تؤدي الى مخلفات هي البولينا وحمض البوليك الكبريت والكرايتثين ، كما انها تعمل على توازن الاملاح في الجسم وتحافظ على ميزان الماء في الجسم وعلى ميزان الحموضة والقلوية لافراز ما يزيد من الاحماض ، ولا بد من التذكير قبل الخوض في موضوع التهاب الكلى ان أي التهاب او عدوى في الكليتين او ضرر ناتج عن اصابة خارجية يؤدي الى ندوب في النسيج المرشح الامر الذي لا يقتصر ضرره على تخفيض كفاءة الكليتين بل يتعداه الى الوصول الى القصور الكلوي احيانا خاصة بالحالات التي تعاني من التهاب مزمن في الكلى .
الالتهاب الكلوي الحاد
هو عدوى ناتجة عن انتقال البكتيريا الى الكليتين عبر الدم او الجهاز التناسلي مما قد يسبب التهاب الكلى مؤثرا على الكبيبات الكلوية ومن اهم الاعراض المرافقة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع الشديد مع قيء ، الم حاد في الظهر ، وكذلك يصاب بالم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول وهذه الاعراض قد تظهر مجتمعة او متفرقة .
علاج الالتهاب الكلوي الحاد
يمكن تناول مادة البروبلس والتي تعتبر مضاد حيوي طبيعي رائع حظي بالكثير من الدراسات اكدت فاعليته كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، ويمكن تناوله على عدة اشكال اما المضخ او شرب المستخلص مع العسل او استخدامه على شكل تحاميل .
التهاب الكلى المزمن
هذا الالتهاب قد ينتج عنه مشاكل خطيرة اذ انه لا تظهر اعراضه الا بعد سنوات من الاصابة مما يسبب تلف تدريجي للكلية نتيجة للالتهاب المتكرر في البول وهنا تكمن الخطورة من الوصول الى قصور كلوي في احدى او كلى الكليتين لا قدر الله لذا فأن أي التهاب في المجاري البولية يستدعي الانتباه والاهتمام وزيارة الطبيب للوقوف على تشخيص المرض واسبابه ، ان من اهم اسباب التهاب الكلى المزمن التهاب الكلى الحاد واذا لم يعالج بشكل سليم ، بعض الامراض الاخرى كالسل والزهري والملاريا ، تصلب الشراين الكلوية