مصباح لكل انسان

أشهر انسان أمسك في يدة فانوسا هو فيلسوف يوناني أسمة ديوجين

ولم يدخل التاريخ لانة أمسك في يدة فانوسا....فما أكثر الذين امسكوة وصنعوة وكسروة وتحركوا في ضوئة

ولكن لانة أمسك الفانوس في وضح النهار وفي ضؤ الشمس

وكان الناس ينظرون الية ويضحكون...لانة يمسك في يدة فانوسا في ضؤ الشمس كأن نور الشمس لايكفية عن الذي ببحث


ولما سألوة :عن أي شيء تبحث

كان جوابة المشهور والذي لايزال حكيماا :انني ابحث عن انسان
لايبحث عن انسان ؛

فما اكثر الانسان؛انة في زمانة بمئات الملايين وفي زماننا با ألوف الملايين.
لكنة يبحث عن القيم الانسانية:
عن الخير الخاص
والحب الصادق
والجمال الصافي
والعدل المطلق..
ان هذة القيم لم تعد موجودة بين الناس
انما نجد اناسا قد تحولوا الي حيوانات

أخري:مصاصي دمااءأو
جبناء
أو جشعيين مغروريين
او كذابين أنانيين
انهم يمشون علي ساقين ويتكلمون لانهم بشر


ولكن هل كل انسان هو انسان حقا
اي يكفي أن يكون الانسان ناطقاا لتتجسد فية كل قيم الانسانية

ان واحد هو الذي تنطبق علية هذة الصفة
انة الطفل فهو الانسانيىة الصافية الخاصة

وكل انسان يحمل في يدة أو في عقلة أأو في قلبة فانوسه الخاص الذي يبحث به وفي ضوئة عن المثل العليا

التي يحلم بها ويستريح اليها وقد يعيش الانسان ويموت,دون ان يجد هذا الذي يبحث عنة....

وليس كل الناس سعداءالي درجة أن يجدوا بسهولة ما يريدون...

والذي يخفف عن الانسان أنة ينشغل تماما با البحث عن الطعام والشراب والمركز والبيت

وينسي في زحاام الحيااة أنة لم يجد نفسة ولم يجد غيرة.


.ويمضي العمر ويزبل ضؤ الفانوس والفانوس نفسة ؛

وقد لايجد الانسان أحدا أو شيئا..

الا من هدي الله....وما الهداية الا من عند الله