عندما تشعر بالوحده
عندما تشعر بالكثيرين من حولك لكنك لا تريدهم
أنت حقا وحيد معهم
وأفضل حالا بدونهم
فهم عندما يخففون عنك
لا يدرون أنهم يزيدوك حزنا
عندما يعاتبوك
هم لا يعرفون أنك لست فى حاجه لمعاتبهم
أنك بالحق تحتاج مجرد يد تربت عليك
ولكن هم لا يفهمون ولا يريدون حتى أن يفهمون
لقد أصبح تخفيف الألم عندهم
مجرد واجب يفعلوه
حتى لا يقع عليهم أى ذنب
عندما تضطر أن تضحك أمامهم
وداخلك حزن دفين
داخلك كرب يقطع أوصالك
ويدمى قلبك
ويقتل روحك وانت على قيد الحياه
ولكن
الأن لقد نفذ صبرك
لم تعد تطيق سماع صوتهم
والابتسامه فى وجوههم
عندما يكون كلامهم هى القشه التى قصمت ظهر البعير
ماذا تفعل
هل تنفجر فيهم وتخبرهم بكل أحاسيسك المره
هل تخبرهم أنك كرهت الحياه منهم
أنك لم يعد بامكانك أن تحبهم بعد الان
أو تستمر فى لعب دورك الروتينى اليومى
والضحك أمامهم
والتمثيل فى مسرحية الحياه التى لا تنتهى
هل تخبرهم بذلك
ولكنك ربما ولأول مره سوف تجرح مشاعرهم
وتصبح أمام الناس شخص لايهتم بالأخرين
ولكن أمام نفسك وداخلك
سوف تشعر بالرضا اتجاه نفسك وداخلك
ولكن لا تستطيع أن تجرحهم وتسقيهم من نفس الكأس
فتضطر أن تتنازل عن اظهار مشاعرك
والتفريج عن همومك
وتعود لنفس المكان لتلعب نفس الدور
وتبتسم ثانيا فى وجهوهم
رغما عنك
__________________
.jpg){kind=small}
موضوع: خواطر وحيد والناس حوله 
