هكذا كل صباح ... على أنغام الشمس... وعبر لون الورد
أطير... وحيدة... بفرح الوحدة المتحررة من كل الأساطير
في ليلة سوداء .... تضيء بأمل .... لن يكون يوماً حزين فجأه..
أرسم أسطورتي القديمه .... أميرة تنسج كل صباح خيوط الشمس
تلحن أغنية العصفور تطرّز أزهار الغابة....
كل صباح
حسب الكلمات تغني أهزوجتها الغريبة لا يهم ....
لا يهم تناسق الكلمات...لا يهم بين الكلمات تناغم المكان والزمان
هكذا فقط... تفريغ كلام لا يهم أشخاص الحكاية ....
هم فقط من أجل أحداث الروايه من أجل إكمال الكتاب
من أجل أن يكون لها أسطورتها التي تكتبها منذ أظفار الطفولة
منذ أيام جدتها ... منذ أبيات قصيدتها ... منذ بدأ في أحلامها
عشقها للياسمين والنرجس
كل صباح تحلم أن تزرع أحلامها تلك على القمر
وترسلها مع الشهب لتسقط مع الأمنيات على أحزان البشر
لتجرح بشوك الورد زمان الصمت لتصرخ دوما... مثلما صرخت فرحاً منذ طفوله.
حين لم تعلّم دميتها آلام الحياة .. علّمتها فقط .. أن تحسب معادلة قوّتها دوماً
ترسم لوحتها فجرا...
فالوقت كله للوحات أن
ترسم الليل كما ترسم الشمس كما الورد ...
كل شيء فيه فجر ... كل حلُمٍ له أيام للتحقيق..
كل صمتٍ داخلها للتلحين أو للرسم ... أو لكتابة روايتها ....
أو لقراءة أفلاك أصابعها .... لقراءة كف الكلمات .... لقلب فناجين قهوة الزمن ...
ثمّ لا تؤمن بالتنجيم ...... وترسم قصتها بأصابع يدها
ألا تنتظر قدرها في مطارٍ على مقعد أن ترسم مستقبلها وتهديه للقدر ...
يضيفه في صفحاته لتجد منذ البداية رسمتها تلك..
محفوظة في صفحة وردية في دفتر القدر ... منذ خلقَت .
وتهدي الحياة .. وردة ياسمين ....معطرةً بالندى ... كل صباح