<blockquote class="postcontent restore ">
تابع
للجزء الاول.....
أطرح لكم هذه القصة التي ذكرها ابن القيم في كتابه ذم الهوى:_
(ان رجلا من أهل العراق وكان له ولد شاب يعمل في التجارة فيسافر الى
الشام,وذات يوم وكان الشاب في سفر ولم يكن في البيت الا اخته ووالده
العجوز,وكان يأتيهم السقا ليأخذوا منه الماء,فعلم السقا بسفر الشاب وأنه
ليس بالبيت أحد الا الفتاة مع والدها العجوز فسقا لهما ولما وصل الى الباب
أمسك بالفتاة وضمها وقبلها واحتضنها ثم طرحها فصرخت الفتاة فولى هاربا
فجاء العجوز يركض الى ابنته فقصت عليه ما حدث,فقال لها:_اكتبي اليوم
والتاريخ والساعه لعل أخلك فعل شيئا فعاقبنا الله بفعله,ولما عاد الشاب
بعد زمن قال له والده العجوز:_يا بني أفعلت حراما في سفرك؟؟فقال
:لا,فكررها عليه والشاب يجيب لا يا والدي,فقال له والده:_أناشدك بالعليم
الخبير البصير ,افعلت شيئا محرما في يوم كذا في ساعه كذا في تايخ كذا؟فقال
الشاب:_نعم يا والدي فلقد واعدت امرأة وضممتها وقبلتها ثم طرحتها,فقال له
والده حينئذ:_(دقة بدقه ولو زدت لزاد السقا)...
وفي قصة اخرى يذكرها أحد أئمة المساجد....
يقول:_
قصة حدثت معي حيث استوقفني أمر لم يعجبني,فاذا بشاب مع فتاة في
سيارة,فتكلمت معهما مسديا النصيحة وقدمت لهما الشريط والمطويه الاسلامية,ثم
قفلت راجعا والألم يعتصر قلبي,المفاجأة التي ما كنت أحب سماعها أن هذا
الشاب اتصل بي بعد مدة من الزمن فعرفني بنفسه فتذكرته,فأخبرني انه قام
بخطبة فتاة ولم يبق لزفافه الا ايام قلائل ,فقام بطباعة بطاقات الدعوة(يعني
الأمر قد انتهى)ثم قال لي:_للأسف اني كشفت أن لمخطوبتي هذه ماض مع شاب
قبلي وقال يا شيخ لا يمكن أن أقبل أن تكون هذه المرأة اما لأبنائي ثم
قال:يا شيخ ماذا افعل؟أقول:_(والله كاد ان يبكي على سماعة الهاتف
مرددا_ماذا أفعل ...ماذا افعل؟؟)(فقلت في نفسي)يا سبحان الله دقة بدقة لقد
كان في الأيام الماضية يعبث بأعراض المسلمين فأحرق الله قلبه(ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشةُ في الذين امنوا لهم
عذابٌ أليمٌ في الدنيا والاخرةِ واللهُ يعلمُ وأنتم لا تعلمونَ)النور</blockquote>