[color=darkblue][size=24]إخوتي في الله أبدأ معكم ان شاء الله مشروع اعمل واحتسب في رمضان وأرجو أن أجد منكم التفاعل معي
والله المستعان
مغرب رمضان
اول ليلة فى رمضان
مع أذان المغرب - الآن دخل عليك رمضان ، فأكرم به من زائر ، ويا لها من نعمة !! قد بلغك الله
تبارك وتعالى بمحض فضله وجوده وكرمه هذا الشهر الأعظم فليمتلأ قلبك بشكره ، وليصدق
لسانك قلبك فاللهم لك الحمد والمنة ، فهذا أوان غيث الرحمة ، وحصول المغفرة ، والعتق من
النيران .
قال صلى الله عليه وسلم : ] إذا كانت أول ليلة من رمضان صفَّدت الشياطين ، ومردة الجن ،
وغلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد يا
باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة [ [ أخرجه ابن
ماجه وصححه الألباني (1331) في صحيح ابن ماجه ]
فمع التكبيرة الأولى لأذان المغرب من الليلة الأولى من رمضان ليكن شغلك الشاغل وسؤالك
الدائم الدائر في أعماق قلبك : كيف أشكر هذه النعمة ؟
اذان اول مغرب
ابدأ في ترديد ( الله أكبر ) من كل ما يشغلني عنه من دنيا ومنصب ومال وعمل وزوجة وأولاد وأقارب وأصدقاء
( الله أكبر ) ما أعظمه من إله كريم يجزل العطاء مع تقصير العباد ويتنزل علينا بالرحمات وذنوبنا
ملء الأرض والسموات .
وهكذا فامض مع كلمات الأذان فيشهد قلبك ولسانك بالشهادتين ، فلا إله معبود بحق إلا الله ،
فلن أخضع إلا له ، ولا أحب أحدًا لذاته إلا هو سبحانه ، فهو قصدي وإرادتي ، ولا سبيل يهديني إلا
سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا هَدي إلا هديه ، ومتابعته هي النجاة في تلك
الأرض الفلاة .
(حي على الصلاة ) وكيف لا أجيب يا رب وهذا نداؤك لأقرب منك ، والصلاة صلة العبد بربه ، (حي
على الفلاح ) فما تعس ولا شقي أحد عرفه وذاق لذة القرب منه سبحانه ، وكيف يخسر من كان
الله وليه ؟! ثمَّ عود إلى التعظيم والتوحيد فحولهما ندندن .
مع اذان كل مغرب فى رمضان
فإذا كان مغرب الأيام التالية فأبشر :
إنَّها لحظة العتق فلتُعمل قلبك ولسانك وألح في الدعاء أن يعتق الله رقبتك في هذه الليلة ، وهكذا كل ليلة . قال صلى الله عليه وسلم : ] إنَّ لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار و ذلك في كل
ليلة [ [ أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني (2170) ]
إنها لحظة الفرح والسرور ، قال تعالى : ] قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [ يونس : 58 ]
قال صلى الله عليه وسلم : ] و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، و إذا لقي ربه فرح بصومه [ [ متفق عليه ]
إنها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ، فلا تغفل في هذه اللحظة ، بل الهج بالدعاء والذكر . قال صلى الله عليه وسلم : ] ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر[ [ أخرجه البيهقي والعقيلي وصححه الألباني (3030) في صحيح الجامع ]
أو فطِّر فيها صائمًا ، اخرج إلى المسجد أو الشارع ، واحمل معك بعض أكياس أو أكواب ( التمر ) واحتسب أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى . قال صلى الله عليه وسلم : ] من فطَّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا [ [ رواه الترمذي والإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني (6415) في صحيح الجامع ]
أفطر وتعجل فإنَّها السنَّة ، وفيها مخالفة للمغضوب عليهم ,قال صلى الله عليه وسلم : ] لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر [ [ متفق عليه ] وفي رواية ابن ماجه ] فإن اليهود يؤخرون [ [ حسنه الألباني (7695) في صحيح الجامع]
ولا تنس السنة فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : ] ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق ، و ثبت الأجر إن شاء الله [ [ رواه أبو داود وحسنه الألباني (4678) في صحيح الجامع ]
وأفطر على تمر أو رطب أو جرعة ماء . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء [ رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، وحسنه الألباني (1077)في صحيح الترغيب ]
والله المستعان وعليه التكلان