عاني بعض الامهات من مشكلة محاولة الاطفال تدمير أو إتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين او آثاث المنزل أو ورد الحديقة او الكتب..
ولكن يجب ان تعلم الام انه ليس كل اتلاف مقصودا به التدمير لأن بعض الاطفال يخربوا الاشياء بدافع حب الاستطلاع أو الفضول, وقد يعكس ذلك رغبتهم في التعرف علي الاشياء.
وتقول د. هدي عبدالوهاب اخصائية الاطفال أنه يدمرها نتيجة جهله بقيمتها أو بسبب النشاط والطاقة الزائدة للطفل أو اختلال الغدد الصماء مثل الدرقية أو النخامية مما يؤدي الي توتر الاعصاب, ومن الاسباب أيضا مايلي: شعوره بالغيرة بعد قدوم مولود جديد يستحوذ علي الرعاية والاهتمام أو نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة ـ حب الاستطلاع والميل الي التعرف علي طبيعة الاشياء وتفاصيلها الدقيقة أو النمو الجسماني الزائد مع معدل اقل لنمو مستوي الذكاء أو شعوره بالنقص او الظلم مما يدفعه لإثبات ذاته او الانتقام. ولعلاج تلك المشكلة تقول الدكتورة هدي عبدالوهاب انه يجب اولا تحديد الاسباب مع توفير الالعاب البسيطة التي يمكنه فكها وتركيبها دون ان يدمرها, وتجنب كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لان ذلك يفقده الثقة في امكانياته لذا يجب أن نقلل الأوامر والنواهي حتي لايشعر الطفل بالملل ولكن ليس معني ذلك ترك الامور بدون توجيه ولكن خير الامور الوسط أي الحزم بغير عنف, مع شيء من المرونة و اشباع فضول الطفل بتوفير الألعاب التي تناسب سنه وتنويعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية التي تفرغ الطاقات الجسدية وايضا يجب عرض الطفل علي الطبيب للتأكد من سلامة الغدة الدرقية وقياس مستوي الذكاء.