هذا العنوان يعكس وبحق تفاصيل كارثة تصيب عيون الفتيات دون سن العشرين تحديدا, بسبب فوضي العدسات الملونة اللاصقة والتي تباع الآن في محلات الاكسسوار الحريمي.
والكوافيرات واستوديوهات التصوير ومحال الموبيلات والصيدليات والتي سببت العمي لكثير من المرضي, رغم وجود القانون والقرار الوزاري رقم160 لسنة1978 والذي ينص علي عدم صرف أي عدسة لاصقة سواء كانت طبية أو ملونة إلا من خلال طبيب العيون المختص بعد الكشف الطبي الدقيق وفحص القرنية.
الدكتور محمد سامح الشوربجي استاذ طب وجراحة العيون وامراض القرنية بكلية طب طنطا وافانا بهذه الصور المرعبة لعيون25 فتاة أصبن بالعمي بسبب هذه الفوضي في تداول العدسات اللاصقة وهي حصيلة ثلاثة أشهر فقط, من المرضي المترددين علي جامعة طنطا و مستشفي الرمد الجامعي وهي اكبر مستشفي للعيون بوسط الدلتا, وهن دون سن العشرين عام, ويؤكد وقوفهم كأطباء للعيون مكتوفي الأيدي لعدم وجود توافر عمليات زرع القرنية بالمجان في وسط الدلتا لهؤلاء الضحايا
والسؤال الآن ماذا فعلت وزارة الصحة امام هذا الخطر الداهم الذي يهدد سلامة عيون المصريين؟ وماذ تنتظر لوقف هذه الكارثة؟