يقول الشيخ عادل العبد الجبار : اتصلت عليَّ مراقبة من إحدى الكليات وقالتلي : أنها ضبطت طالبةً في المستوى الثاني من قسم الحاسب الآلي تحمل جهازاًمحمولاً مزوَّد بكاميرا ، تقول المراقبة : وباستعراض جهاز الطالبة الجوالوجدتُ ملفات لأفلام وصور لأول مرة أراها في حياتي ، وهنا انكبَّتْ الطالبةباكية نادمة على ما فعلت وما اقترفت يداها ، رفعت الطالبة بأعلى صوتها فيوجه المراقبة : لا تفضحيني ،، سأحذف كل ما في الجهاز ، هنا سألتهاالمراقبة : ما الذي حملكِ على هذا ؟ أتريدين السِترَ لنفسكِ في ظل فضحالأُخريات من الطالبات ؟ تقول هذه المراقبة : أنها شاهدت أكثر من ثلاثمائةوخمسين ملف ، كانت حصيلة جمع أربعة أشهر من التصوير والتوثيق لصديقاتهاومعلماتها في الكلية ، بل إنَّ ثمَّـةَ ملفات خاصة جداً لمناسبات عائلية ،تبيَّن فيما بعد من الحديث مع هذه الفتاة أنَّ هذه المناسبات هي لأقاربهاوبعض جيرانها ، ومما زاد الأمر سوءاً احتفاظ هذه الفتاة بملفات إباحيةلرجال ونساء في وضعٍ خُلُقي مشين ، تقوم هذه الفتاة باصطياد صديقاتها بهذهالملفات ، وأنهم كثيراً ما يطلبون منها هذه الملفات (كأنَّ هذه الفتاة هيَالمصدر لهذه الأفلام المثيرة) ، وقامت كذلك هذه الفتاة بتصوير صديقاتها منالفتيات في حفلةٍ كانوا في استراحة وهُنَّ في وضعٍ لا يُحسدنَ عليه..
تقولهذه المراقبة : إنَّ أعظم ما أثَّر في نفسي هو قيام هذه الطالبة بإرسالملفات البلوتوث الخاصة بصديقاتها في الأسواق والمنتزهات دون حياءٍ ولاخجلٍ ولا خوفٍ من الله تبارك وتعالى ..
وأخيراً ،، لقد نَدِمتْ هذه الفتاة وبكت وحزِنت وأصبها ما أصابها من الهم والغم والأسف والأسى .. ولكن!
منالذي يُعيد تلك الملفات إلى أصحابها على أقلِّ تقدير ؟ من الذي يضمن عدمنشرها وانتشارها عبر منتديات الفضيحة والجريمة ؟ من المسؤول عن ضياع هذهالطالبة ؟
هذه قصة ذكرها الشيخ/عادل العبد الجبار ،، في شريط/البلوتوث