[كيف نحسن الظن بالله ؟؟
تير بنسمع و نقرأ عن
حسن الظن بالله ؟؟
و بنحس وقتها إنه الحمد لله
كل مشاكلنا اتحلت ..
بس أول ما بتحصل مشكلة
يا ترى بنحسن الظن بالله ؟؟؟
طيب ليه ؟؟؟
و لو أحسنا الظن بالله
يوم .. اتنين .. تلاتة ..
المشكلة زى ما هى
اسبوع اتنين
المشكلة بتزيد
بنعمل ايه وقتها ؟؟؟
بنفضل محسنين الظن بالله ؟؟؟
و لو واحد مشكلة زادت عليه اوى
وجيت تكلمه عن
حسن الظن بالله
تلاقيه يقولك
يا ابنى ده ابتلاء ..!!
وكأن الابتلاء يعنى خلاص هو كده
نصبر بقى وامرنا لله
وطبعا دة هنا نسي حسن الظن خااالص
طب هو فى تعارض ؟؟؟
واحد بقى ما شاء الله
كل ما يقع فى مشكلة يقول :
هتتحل هتتحل
أصل ربنا قال انا عند ظن عبدى بى
ولما ترتكب ذنب تقول :
ربنا هيغفرلى و هيدخلنى الجنة
أصل ربنا قال انا عند ظن عبدى بى
هل هو ده حسن الظن بالله؟؟؟]
طيب ايه هو بقى حسن الظن بالله ؟؟؟
و الاهم ازاى نطبق حسن الظن بالله ؟؟؟
اولا
الاحاديث على حسن الظن بالله كتيرة
نها
يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إن الله يقول :
أنا عند ظن عبدى بى و أنا معه إذا دعانى
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الله عز وجل :
أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حيث ذكرني .
والله ! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا ، تقربت إليه ذراعا . ومن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا . وإذا أقبل إلي يمشي ، أقبلت إليه أهرول
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثانيآ
حسن الظن بين اليأس و الغرور
معنى اليأس :
ظنك أن الله لا يغفر لك،
وأنه لن يدخلك الجنة و انه لن يقبل توبتك
و لن يستجيب لك و لن يتقبل منك الاعمال الصالحة
معنى الغرور:
إحسان الظن مع الإقدام على المعاصي،
والإصرار عليها و عدم الاخذ بالاسباب فهذا غرور لا يجوز
و بين اليأس والغرور
حسن الظن بالله
فحسن الظن بالله
هو :
ان تحسن ظنك بالله
أنه جواد وأنه كريم,
وأنه غفور رحيم- سبحانه و تعالى,
وأنه يتوب على عباده إذا تابوا إليه,
وأن فضله عظيم،
تحسن ظنك بالله
مع الجد في العمل الصالح
وتجتهد في أسباب العفو:
من الصدقة مع التوبه
والرحمة بالفقراء, وكثرة الاستغفار،
التوبة والندم والإقلاع
كثرة الأعمال الصالحات
مع حسن الظن بالله،
تحسن ظنك أن الله يقبلها وأنه لا يردها سبحانه وتعالى
ثالثآ
حسن الظن من حسن العمل
يعنى ايه؟؟
هقولك
مثال بسيط عشان نفهم
راجل ماشاء الله نحسبه على خير
افتتح شركة
و فتح باب التقديم
و احنا واثقين انه كويس
و بيدى الموقع للى يستحقه
واحد قال ما شاء الله ان شاء الله هيقبلنى
بس مرحش قدم ولا حاجة
واحد تانى قال نفس كلامه
بس راح و قدم ورقه و فضل يتابع الموضوع و يسأل
و يشوف ايه اللى مطلوب منه و عمله كله
و بعدها قال ان شاء الله هيقبلنى
واحد تالت
انا اصلا فااااااااااشل
عمر ما الشركه هتقبلنى
انا عارف نفسى
مين فى التلاته اللى هيقبل فى الشركه؟؟؟
اكيد التانى
لان الاول مغرور
قال هيقبلنى و معملش حاجه
و التالت يااائس
و ما بيحاولش يغير من نفسه
لكن الاول راح و قدم و عمل اللى مطلوب منه
بعدها قال ان شاء الله هيقبلنى
و لله المثل الاعلى
ربنا سبحانه و تعالى قال
انا عند ظن عبدى بى
يبقى لما تقع فى ذنب
لو قلت ان شاء الله ربنا هيغفرلى و هيقبل توبتى و انت مصر على المعصية
و مش بتوب ولا تندم ولا تستغفر يبقى ده ايه؟
(غرور)
اما لو قلت انا زهقت من نفسى
انا عاصي
ربنا مش هيقبلنى يبقى ده ايه؟
( يأس )
وكلاهما خطأ
اما بقى حسن الظن
انك تحسن الظن بالله انه يقبل التوبة
و يغفر الذنب
فتقف بين يدى الله
و تستغفر و تتوب و تعزم على عدم العودة
و لو حصل لك ابتلاء
تحسن الظن بالله انه قريب مجيب
يستجيب الدعاء و يرفع البلاء
فتقف بين يديه و تدعى كثييييييييرا
و لو رفع البلاء اتأخر
اوعى تسيئ الظن بالله
و اوع تيأس من رحمة الله
بالعكس
انت تزود حسن ظنك بالله
بأنك تزود الدعاء و الاستغفار
و انت موقن انه سيجيب دعائك و يقبل استغفارك
و يرفع هذا البلاء عنك
مش بأنك تقول ان ظنك ان ربنا هيرفع البلاء و بس
و فى الاعمال الصالحة
اعمل العمل الصالح
و انت عندك حسن ظن بالله
انه سيتقبل منكِ هذا العمل
و انه سيجازيكِ عليه
و إلا لو لم اعمل العمل كيف احسن الظن انه سيُقبل؟
الخلاصة
كيف احسن الظن بالله
عشان تحسن الظن بالله
لازم تاخد بالك من حاجتين مهمين اوى
اولا
تتجنب اليأس و الغرور
ثانيا
حسن الظن بالله نصفه عمل
بمعنى انك تحسن الظن بربك انه يقبل التوبة
و يقبل الاعمال الصالحة و يستجيب الدعاء
فتتوب و تعمل الاعمال الصالحه و تدعى