قصة كتاب............

رحبوا معي بضيفنا الصغير الكبير.. الأستاذ [ كتبتب ]:

مرحباً:



قد تعجبون من اسمي [ كتبتب ]!

لكن لوالداي رأي وجيه في تسميتي بذلك! خصوصاً أنهما شهدوا التحولات التي مر بها واقع الكتاب..



اسمي كتبتب بن كتيب بن كتاب آل مكتبة..






جدي الأكبر كان من علية القوم، والصحيح أن كل قبيلتي كانوا أهل المناصب العليا أينما حلوا..
فقد كان الكتاب حينها مصدر العلم الأول، ثم ما أن بدأت تزاحمه مصادر المعلومات الأخرى، وترافق معها إهمال الإنسان له، بدأ يتغير حالنا..




وبعد أن كانت المكتبة أساس كل منزل، أصبح المنزل يكتفي بكتاب، ثم كتيب، والآن ربما حان دوري!



لكن مهلاً.. أتظنون أنني سأستسلم؟



لا.. لن أفعل حتماً..


ألا ترون كيف أنني أصبحت أواكب العصر!






فأنا بت كتاباً إلكترونياً؟
وفي بعض الأحيان كتاباً مسموعاً




وسأستمر وسأستمر ولن أرضى إلا بعودة الكتاب لسابق عهده ومكانته..




لا تظنوني متعصباً، أو متخلفاً.. لا أبداً..
فمهاراتي امتدت لتشمل الكثييير من المجالات وبأسلوب يواكب العصر.. فقط ألقوا نظرة على بعض مهاراتي..








والكثير من الخبرات التي اكتسبتها سواء في أسلوب الكتابة ومواضيعها ..
حتى أنه أصبحت للكتاب موضات وأزياء!
ففي كل عام يظهر أسلوب جديد للتنسيق والعرض والإخراج..







وكما تعلمون، فأنا مصدركم الدقيق للمعلومات

و للأفكار


والكثير من الإلهام



فقط امنحوني الفرصة التي أستحقها، وسترون ما يسركم

حينها ستطالبون أنتم بتكريمي بالشكل الذي يليق بي!




ألقاكم قريباً على خير

أنت الرائعة اختي
شكرا لمرورك العطر

واياكي أختي
بارك الله فيك
شكرا لمرورك العطر