حدود الامه

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس غريبا ان يكون لكل كيان حدود ولكل بيت ايضا حدود
والاعتقاد الصواب ان يكون لكل امة حدود ولكل دين حدود
ولكل واحد مما ذكر معالم وكرامه

ويجمع السواد الاعظم من الناس في الكيان او في البيت ان الكرامة هي اهم المعالم التى لا ينبغي ان تهان او ان تدنس او ان يسمح لاحد باهانتها بأي شكل كان
والموت والتضحية في سبيل ابقاء الكرامه عذراء من اي اهانة او تدنيس شرفا كبيرا يتفاخر فيه الناس

وافضل مثال على عن الكرامه شيء عظيم فتح خيبر او فتح عموريا عندما وقفت مسلمه واحد في اقصى الارض تستنجد في خليفة مسلم ادرك وترجم وفهم معنى كرامة فرد من شعبه تعني ان دنست فقد يصيب هذا الدنس كرامة كل فرد من الامه

ولكن كان ذلك الزمن كرامة الامه من كرانة حاكمها والعكس صحيح
واليوم ان كرامة الشعوب لا تعني بالضروره الى حكامها الا ان تشحن وقت الانتخاب او وقت تصفية الحساب مع نظام حاكم قد يكون الخلاف بين الحاكمين بعيدا كل البعد عن مصالح الشعوب

ونعود الى صلب الموضوع وهو كرامة الشعوب من معالم حدودها

اليوم وعلى الملاء كيان المسخ كيان يهود يدنس معالم الامة فبعد تهويد الحرم الابراهيمي ومنع المسلمين من الصلاة به والتضيق عليهم يحول جزء كبيرا منه الى متحف سياحي وللعلم وبنفس المساق معظم المساجد بفلسطين الداخل هي اليوم تستعمل اما خمارات اوغير ذلك
الحرم الابراهمي متحف والاقصى يهدم بهدوء
والعرب والمسلمين نيام بل لا نبالغ لو قلنا امواااااااااااااااااااات
كرامه تهان ومساجد تحول الى متاحف واخرى بارات وخمارات والاقصى توأم الحرمين اول القبلتين يهدم

من لكرامتنا المدنسه

بقلم بحار

25/2/2010