دور العواطف في تناول الطعام
من أجل التعرف إلى الدور الذي تلعبه العواطف في تناول الطعام ، يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة للتعرف على وضعيتنا إذا كنا نأكل استجابة للمعدة أم العواطف.
• هل أنا قادر على تعاطي الحب مع شريكي؟ وأطفالي؟ وأسرتي؟ وأصدقائي؟ أم أنني أحتفظ بأفكار ومشاعر معينة لنفسي لتجنب احتمال الرفض ؟
• عند الشعور بألم، هل أتوجه ناحية الأشخاص المحبوبين من أجل الحصول على دعمهم أم أفضل الانعزال بنفسي بعيدا ؟
• هل يحدث لي شيء من كوني زائد الوزن؟ هل زيادة الوزن تجعلني لا أشعر بالتكيف والتواصل الاجتماعي وبالحميمية الجنسية ؟ وهل هذا عذر كي لا أكون أكثر نشاطا ً؟ هل هذا يجعل الآخرين يتعاطفون معي ويقدمون لي العون ؟
إذا حددت بأن تلك العواطف تحكم تناولك للطعام، إذن يمكنك أن تبدأ في تغيير الطريقة التي تفكر بها.
على سبيل المثال، هل أنت عضو تحمل عضوية في نادي تنظيف الأطباق، أي تتناول كل ما بها من طعام؟ فالعديد منا هم من هذا النادي.
وربما بدأت تلك العادة منذ الطفولة، عندما كنت مدفوعا لتنظيف طبقك نتيجة ضغوط الأم وكنوع من انتظار الحصول على التشجيع، وإذا كنت مازلت تشعر بشكل ما بأنه من الخطأ ترك الطعام ، حتى ولو كان جسمك ممتلئا، إذن فإن هذا المعتقد اللاشعوري من المحتمل أن يكون جزء من دوافعك.
اجلب هذا المعتقد إلى مجال الشعور والوعي وسوف تصبح حرا في اختيارك وترددك في إنهاء كل الطعام الموجود في الطبق أم لا