فاكهة حرمها الإسلام…
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال....
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ... ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
لعلكم عرفتموها !!!!!
إنها الغيبــة...
نعتها الحسن البصري بــ " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت
فاكهة للكل....
رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء....
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا....
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
هذا هو تشبيه الله ....
وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه
أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئُل عن الغيبه فقال " ذكرك أخاك بما يكره "
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " رواه مسلم .
وفي حديث معاذ رضي الله عنه : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثكلتك أمك وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " رواه أحمد والترميذي .
فليشتغل كل منا بنفسه عن عيوب الغير
أسأل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
منقول للفائدة