لا تجعل الطعام جزءًا من ردة فعلك تجاه المشاعر السيئة التي تمر بها في بعض الأحيان، وبمعنى آخر لا تلجأ إلى الطعام كعلاج نفسي، فالطعام في الأساس هو استجابة لنداء المعدة والجسد، وليس للتغلب على خلل أو جوع المشاعر، وإذا أردت أن تكون ناجحًا على المدى البعيد في خوض تجربة الحمية الغذائية وإنقاص الوزن، يجب أن تحدد اتجاهاتك ومعتقداتك وسلوكياتك ناحية الغذاء. وإلا فسوف ترتد إلى عاداتك الغذائية القديمة عند أول ضغط نفسي.
ومن بين الإتجاهات الحديثة في هذا الملف الذي يستأثر باهتمام ملايين البشر حول العالم التركيز على الجوانب النفسية والعاطفية في الحمية الغذائية، فهي عامل الحسم في صراعنا مع تلك الكتل من الدهون التي تشوه أجسامنا وتعكر صفو حياتنا، ونظريًا إنقاص وزن الجسم هو أحد الأعمال السهل تنفيذها قياسًا لوضوح القواعد والأطر النظرية المنظمة لهذه العملية، فالأمر يتطلب منك ببساطة أن تستهلك طاقة ( تقاس بالسعرات الحرارية) أكثر مما يتزود بها جسمك.
ولكن كما نعلم جميعًا هنك صعوبات كبيرة تعتري التطبيق العملي لهذه القاعدة النظرية البسيطة الواضحة .
مجلة "توتال هيلث ماغازين" قدمت الجانب النفسي لإنقاص الوزن في تقرير يتصف بالبساطة والعمق والوضوح …